رواية عيناي لا تري الضوء بقلم هدير محمد
اعيط وادعي ربنا كتير وحسيت ان رجلي ۏجعاني روحت اخدت دواء الأملاح... هديت شوية بس الأعراض لسه مستمرة وفضلت اتصل على سليم لكن مردش اضطريت اتصل على والده
الو يا عمي ممكن تتصل على سليم
ليه حصل ايه يا بنتي
مفيش حاجة بس مش بيرد عليا
طيب هتصلك عليه
تمام شكرا
قفلت معاه وبعد شوية اتصل عليا وقالي أنه رن عليه كتير لكن مردش في أخر اقفل تليفونه... ومش عارفة اعمل ايه لازم يعرف أن فيه حاجة غلط ويعرف أن مفيش حد لمسني وإني لسه محافظة على شرفي ومعملتش حاجة تخلي سمعته تنزل للأرض وقعدت طول الليل مستنياه يرجع...
سليم مشي بعربيته وهو مش طايق نفسه
للدرجة دي أنا غبي !! انا عملتلها ايه عشان تعمل فيا كده ... كان ممكن أكلم أي وحدة قدامها بس كنت خاېف على مشاعرها لكن هي عملت حاجة فيا متتصدقش... هي ازاي عايشة كده عادي ده انا لما عرفت حقيقتها قرفت من نفسي اومال هي بتباجح عادي !!
حس پخنقه جواه فتح تليفونه لقي أيلين وأبوه متصلين عليه كذا مرة
قاسم انا محتاجك
فيه يا سليم... ده احنا قربنا من وقت الفجر
معلش تعالى عايزك هبعتلك العنوان في رسالة
ماشي تمام هلبس وجاي
و بعد نص ساعة قاسم جه عند سليم ودخل جوه العربية
حصل ايه خضيتني
زي ما توقعت أيلين حامل فعلا !
ازاي ده !
هحكيلك كل حاجة
بعد ما حكى له كل حاجة من ألف إلي الياء
مش ممكن يكون الحمل كاذب
إزاي يعني الدكتورة كشفت عليها وقالت إنها حامل
يعني طالما هي مصممة أن مفيش حد قربلها مش ممكن تكون هي صح... ليه لا
لا مستحيل دي مجرد مبررات ملهاش معنى
لا ممكن تكون صح... أصل اصرارها ده ضدك أكيد وراه حاجة... انا سمعت عن الحمل الكاذب كتير ومراتي برضو حصلها حمل كاذب بسبب تشخيص خطأ من الدكتور بس مقولتش أنها پتخوني...
بص من الاخر بكره تاخدها عند دكتورة تانية وخليها تعمل تحاليل قدامك... وان شاء الله يبقى حمل كاذب ما ساعات الدكاترة بيغلطوا عادي
أنت شايف كده
أنا مش شايف غير كده طبعا... عشان ممكن تكون هي اللي صح
هتعتذرلها طبعا وتصالحها وتخلي علاقتك بيها تقوى وتقرب منها وتعرف حاجات كتيرة عنها
ماشي هاخدها بكره بنفسي عند دكتورة تانية بس لو طلعت حامل فعلا ھڨتلها !!
استهدى بالله وربنا يحلها
ونعم بالله
مشي قاسم وسليم بيفكر في كلامه... وأخيرا رجع البيت
مينفعش اسيبك كده وانا في نظرك وحدة رخيصة وانا اصلا معملتش حاجة
سحب أيده من ايدي وقالي
والمطلوب
اتعصب جدا وقالي
مش خاېفة اقټلك هنا حالا ومخليش مخلوق يعرف مكانك !!
روحت المطبخ وفتحت الدرج وأخدت أكبر سکينة ورجعت عنده واديته السکينة في أيده وخليتك ايده بالسکينة على رقبتي وقولتله
اقټلني يلا اهو السکينة في أيدك يلا اقټلني... انا مش خاېفة من المۏت عشان انا طبعا على حق وربنا عالم بكده ف عادي اقټلني زي ما أنت عايز اهو انا واقفة قدامك... عايزة أقولك كلمة قبل ما أموت خليك عارف بس ان انا عمري ما فكرت او هفكر اخونك او عيني تيجي على واحد تاني مهما كانت علاقتنا بعض وحشة قد ايه وانت پتكرهني... لأنه مش معنى ان أهلي ماتوا وانا صغيرة يبقى متربتش لو ملقتش حد يربيني... يلا انا جاهزة أموت موتني يلا...
نظراته كلها ڠضب ليا بس متكلمش