كانت هند بنت عتبة نـائمة في غرفتها عندما فوجئت بزوجها (الفاكه بن المغيرة) يدخــل عليها سائرا فيها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كانت هند بنت عتبة نائمة فى غرفتها عندما فوجئت بزوجها الفاكه بن المغيرة يدخل عليها ثائرا صارخا فيها من الذى خرج من عندك الآن حيث كان للفاكه بيت للضيافة يغشاه الناس فيه بلا إذن فقام يوما في ذلك البيت وهند زوجته معه ثم خرج عنها وتركها نائمة فجاء بعض من كان يغشى البيت فلما وجد المرأة نائمة ولى عنها. فاستقبله الفاكه بن المغيرة فدخل على هند وأنبهها وقال من الذي خرج من عندك الان
ذهب ابوها الى زوجها واعلن التحدى واتفقا على الرحيل الى كهنة اليمن لأثبات البراءة وفى رحلة السفر كانت هند على ناقتها وحيدة وحولها ابوها واخوتها غير واثقين من براءتها وكانت نسوة بنى عبد مناف ورجالها يسرن حولها ويرمقونها بنظرات فيها كثير من الشكوك وفى الناحية الاخرى كانت ابل بنى مخزوم وفى وسطهم زوجها السابق الفاكه بن المغيرة وحوله رهط من قومه ولكنها ظلت صامتة طول الرحلة تتلقى
نظراتهم بصلابة دون خوف