حكم من توفاه الله ولم يكن يصلي الافتاء تجيب
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الأخرين ما عليهم من صيام.
صرحت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء فى فتوى لها أن من صام ولا يصلى فصيامه صحيح وغير تالف لأنه لا يشترط لصحة الصيام معيشة الدعاء غير أنه آثم شرعا من ناحية تركه للصلاة ومرتكب بذاك لكبيرة من كبائر المعاصي ويجب فوق منه أن يبادر بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
دار الإفتاء من صام بلا تضرع
وقالت الأمانة العامة للفتوى فى فتوى أصدرت على موقع دار الإفتاء ردا على أحد الأسئلة ما الحكم فيمن صام رمضان إلا أنه لا يصلى هل هذا يفسد صيامه ولا يكتسب أعلاه أجرا أنه لا يمكن لمسلم ترك الدعاء وقد اشتد ټهديد الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله فوق منه وآله وسلم لمن تركها وفرط فى وضعها حتى أفاد النبى صلى الله فوق منه وآله وسلم العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد والترمذى والنسائى وابن ماجة وصححه الترمذى وابن حبان والوالي.
واستطردت دار الإفتاء أن المسلم مأمور بتنفيذ كل عبادة شرعها الله سبحانه وتعالى من الدعاء والصيام
والزكاة والحج وغيرها الأمر الذي افترض الله فوق منه لو كان من أهل وجوبه وأعلاه أن يتعهد بها جميعا مثلما صرح الله سبحانه وتعالى يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة وأتى في تفسيرها أى التزموا بجميع شرائع الإسلام وعباداته ولا يمكن له أن يتخير بينها ويؤدي قليل منا ويترك قليل منا فيقع بذاك في تصريحه هلم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض..
المخصصة بها ولا تعلق لتلك الزوايا والمحددات والقواعد بتنفيذ العبادات الأخرى فإن أداها المسلم على الوجه السليم مع تركه لغيرها من العبادات خسر أجزأه ذاك وبرئت ذمته من جهتها إلا أنه يأثم لتركه تأدية العبادات الأخرى فمن صام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير تالف لأنه لا يشترط لصحة الصيام معيشة التضرع غير أنه آثم شرعا من ناحية تركه للصلاة ومرتكب بهذا لكبيرة من كبائر المعاصي ويجب أعلاه أن يبادر بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى أما موضوع الأجر فموكولة إلى الله سبحانه وتعالى ولكن الصائم المصلى أرجى مكافأةا وأجرا وقبولا ممن لا يصلى.